وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك في الآية قال: يقال: ثمانية صفوف لا يعلم عدتخم إلا الله ويقال: ثمانية أملاك رؤوسهم عند العرش في السماء السابعة وأقدامهم في الأرض السفلى، ولهم قرون كقرون الوعلة ما بين أصل قرن أحدهم إلى منتهاه مسيرة خمسمائة عام.
ما جاء في الروح ﵇
قال تعالى: (تَنزِلُ المَلائِكَةُ وَالروحُ فيها» القدر: ٤) وقال: (يَومَ يَقومُ الروحُ وَالمَلائِكَةُ صَفًا» النبأ: ٣٨ (.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم وأبو الشيخ والبيهقى في الأسماء والصنفات من طريق ابن أبى طلحة عن ابن عباس قال: الروح من أعظم الملائكة خلقا.
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال: الروح حاجب الله: يقوم بين يدى الله يوم القيامة، وهو أعظم الملائكة، لو فتح فاه لوسع جميع الملائكة، فالخلق إليه ينظرون فمن مخافته لا يرفعون طرفهم إلى من فوقه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم وأبو الشيخ والبيهقى في الأسماء والصفات بسند ضعيف عن علي بن أبى طالب قال: الروح ملك له سبعون ألف وجه، لكل وجه سبعون ألف لسابن، لكل لسان سبعون ألف لغة، يسبح الله بتلك اللغات كلها، يخلق الله من كل تسبيحة ملكا يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ من طريق عطاء عن ابن عباس قال: الروح ملك واحد له عشرة آلاف جناح جناحان منهما ما بين المشرق والمغرب، له ألف وجه في كل وجه ألف لسابن وعينان وشفتان يسبحان الله إلى يوم القيامة.
1 / 62