الأرض وجناحاه في المشرق وعنقه تحت العرش (.
وأخرج عبد بن حميد، وابن مردويه، والبيهقى في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال: حملة العرش ما بين كعب أحدهم إلى أسفل قدمه مسيرة خمسمائة عام، وذكر: أن خطوة ملك الموت ما بين المشرق إلى المغرب.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال: حملة العرش كلهم صور قبل لعكرمة: وما صور؟ فأمال خده قليلا.
وأخرج عبد بن حميد عن مسيرة قال: لا تستطيع الملائكة الذين يحملون العرش أن ينظروان إلى ما فوقهم من شعاع النور.
وأخرج عبد بن حميد عن ميسرة قال: حملة العرش أرجلهم في الأرض السفلى ورؤوسهم قد خرقت العرش وهم خشوع لا يرفعون طرفهم، وهم أشد خوفا من أهل السماء السابعة، وأهل السماء السابعة أشد خوفا من أهل السماء التي تليها، والتي تليها أشد خوفا من التي تليها.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن أبى أمامة قال: إن الملائكة الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ميسرة في قوله تعالى: (وَيَحمِلُ عَرشَ رَبِكَ فَوقَهُم يَومَئِذٍ ثَمانِيَة) قال: أرجلهم في التخوم ورؤوسهم عند العرش لا يستطيعون أن يرفعوا أبصارهم من شعاع النور.
واخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله: (وَيَحمِلُ عَرشَ رَبِكَ فَوقَهُم يَومَئِذٍ) قال: ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله.
1 / 61