الأرض كلها في التسبيح، فإذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحها وليس إلى ملك الموت من ذلك شىء (.
وأخرج الخطيب في رواة مالك عن سليمان بن معمر الكلابيب قال: حضرت مالك بن أنس وسأله رجل عن البراغيث: أملك الموت يقبض أرواحها؟ فأطرق طويلا ثم قال: ألها نفس؟ قال: نعم قال: فإن ملك الموت يقبض أرواحها (الله يَتَوفَى الأَنفُسَ حِينَ مَوتِها» الزمر: ٤٢ (.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن معاذ بن جبل قال: إن لملك الموت حربة تبلغ ما بين المشرق والمغرب، فإذا انقضى أجل عبد من الدنيا ضرب رأسه بتلك الحربة وقال: الآن يزاد بك عسكر الموت.
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس مرفوعا: إن لملك الموت حربة مسمومة طرف لها بالمشرق وطرف لها بالمغرب يقطع بها عرق الحياة.
وأخرج ابن حاتم عن زهير بن محمد قال: ملك الموت جالس على معراج بين السماء والأرض وله رسول من الملائكة، فإذا كانت النفس في ثغرة النحر رأى ملك الموت على معراجه شخص بصره إليه فنظره آخر ما يموت.
وأخرج ابن أبى الدنيا عن الحكم بن أبان قال: سئل عكرمة: أيبصر الأعمى ملك الموت إذا جاء يقبض روحه؟ قال: نعم.
1 / 49