تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب
تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب
ناشر
دار طيبة
شماره نسخه
العاشرة
سال انتشار
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
(١) رواه البخاري في المغازي، باب بعث على بن أبي طالب ﵇ وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع، رقم (٤٣٥١)، ومسلم في الزكاة -باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الِإسلام وتَصَبُّر من قوى إيمانه (٣/ ١١١)، والِإمام أحمد في " مسنده " (٣/ ٤)، ومع أن الله ﷾ ينظر إلى القلوب، إلا أنه شرع لنا ما يناسبنا، ويقع في مكنتنا؛ وهو التعامل بالظاهر، وفي الحديث: " إنكم تختصمون إليَّ، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وإنما أقضي لكم على نحو مما أسمع منكم، فمن قضيت له من حق أخيه شيئًا؛ فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها يوم القيامة " متفق عليه. (٢) أخرجه الِإمام أحمد (٥/ ٣٢٩) والنسائي (٦/ ٢٤، ٢٥) في الجهاد: باب من غزا في سبيل الله، ولم ينو من غزاته إلا عقالًا، وفي سنده يحيى بن الوليد حفيد عبادة بن الصامت ﵁، لم يوثقه غير ابن حبان. (٣) أخرجه الترمذي رقم (٢٦٥٦) في العلم، باب فيمن يطلب بعلمه الدنيا، وفي سنده إسحق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التميمي، قال الحافظ في " التقريب ": (ضعيف)، ولذا قال الترمذي: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسحق بن يحيى بن طلحة ليس بذاك القوي عندهم، تكلم فيه من قبل حفظه) -لكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها- انظر ابن ماجه رقم (٢٥٣) عن ابن عمر ﵄، و(٢٥٤) عن جابر ﵁.
1 / 18