تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب
تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب
ناشر
دار طيبة
شماره نسخه
العاشرة
سال انتشار
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
(١) وفي رواية (إنما العمل بالنية)، (ال) للعهد، وليست للاستغراق والشمول يراد منها: الأعمال الصالحة، قال الإمام المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: " إنما الأعمال الصالحة بالنيات الخالصة، والنية الحسنة لا تجعل الباطل حسنًا؛ لأن النية وحدها لا تكفي لتصحيح الفعل، فلا بد أن ينضم إليها التقيد بالشرع " اهـ. من " مدارج السالكين " (١/ ٨٥) فمِن ثَمَّ قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁ راوى حديث النيات: " إن ناسًا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله ﷺ، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرًا صدقناه، وقرَّبناه، وليس لنا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نصدقه، وإن قال: " إن سريرته حسنة ") رواه البخاري (٣/ ٢٢١) في الشهادات: باب الشهود العدول.
1 / 16