324
إن الزهادة قصر الأمل والشكر على النعم والورع عن المحارم فإن غرب ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم ولا تنسوا عند النعم شكركم فقد أعذر الله سبحانه إليكم بحجج مسفرة ظاهرة وكتب بارزة العذر واضحة
325
إن على من أجلي جنة حصينة فإذا جاء يومي إنفرجت عني وأسلمتني فحينئذ لا يطيش السهم ولا يبرء الكلم
326
وقال (عليه السلام) وقد طلب رجل من بيت مال المسلمين شيئا وهو ممن لا يستحق أن يعطيه:
إن هذا المال ليس لي ولا لك وإنما هو للمسلمين وجلب أسيافهم فإن شركتهم في حربهم شركتهم فيه وإلا فجنا أيديهم لا يكون لغير أفواههم هذا جناي وخياره فيه وكل جان جناه في فيه
327
إن الله سبحانه يحب أن تكون نية الإنسان للناس جميلة كما يحب أن تكون نيته في طاعته قوية غير مدخولة
صفحه ۲۵۳