بنى البناء فأعلى من حجارته
وخصب الفكر تجريدا وبنيانا
لولا هداه لما كان الوجود كما
كان الوجود، ولا الإنسان إنسانا
وأظلمت مشرقات من مطارحنا
وأفلت الدهر حتى كاد يعصانا
فرحت توصل ما انبتت أواصره
وتطلع النور في آفاق دنيانا
رسالة من هوى سمح ومن خلق
تشد فيها إلى الشطآن شطآنا
صفحه نامشخص