فيقضب الأحلام حد الكاس
أخذوا بناحية الرياح، وأمعنوا
في الفتح من قدس إلى أقداس
فتكشفت لهم الذرى عن سرها
وانصاع مكنون الجماد القاسي
وإذا عصارة كل سعي خيبة
فمنائح، فمآتم، فمآسي
من ذا لأقوام مدى أفراحهم
يأس أقل على دروب الباس
فانهض ورد إلى الصواب قياسهم
صفحه نامشخص