101

غربة الإسلام

غربة الإسلام

پژوهشگر

عبد الكريم بن حمود التويجري

ناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

الحديث الثاني بعد المائة: عن عباس الحميري عن أبيه ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «كيف بكم إذا فسق نساؤكم» رواه البخاري في تاريخه. الحديث الثالث بعد المائة: عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» رواه الإمام أحمد ومسلم. الحديث الرابع بعد المائة: عن عبد الله بن عمرو ﵄ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم» رواه الإمام أحمد، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه ولفظه: «سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم لخدمهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم» فقلت لأبي: وما المياثر؟ قال: سروجا عظاما. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. قلت: والقائل لأبيه ما المياثر هو عبد الله بن عياش القتباني أحد رواته، وقد تقدم الكلام على الجملة الأولى منه قريبا، ويأتي بقية الكلام عليه في

1 / 97