المطلب الثالث: سير الأحداث:
عندما قدم علبة بن زيد الحارثي الأوسي بخبر سرية بشير بن سعد، ومصابها على رسول الله ﷺ".
[١٦] "هيأ رسول الله ﷺ الزبير بن العوام، وقال له: "سِر حتَّى تنتهي إلى مُصاب أصحاب بشير بن سعد، فإن أظفرك الله بهم فلا تبق فيهم، وهيأ معه مائتي رجل، وعقد له لواء"١.
[١٧] "فقدم غالب بن عبد الله من سرية قد ظفَّره الله عليهم، فقال رسول الله ﷺ للزبير بن العوام: "اجلس، وبعث غالب بن عبد الله في مائتي رجل٢، فخرج أُسامة بن زيد في السرية حتى انتهى إلى مصاب بشير وأصحابه، وخرج معه علبة بن زيد"٣". و[١٨] "عقبة بن عمرو أبو مسعود٤، وكعب بن