157

غیث النفع در قرائت های هفتگانه

غيث النفع في القراءات السبع

پژوهشگر

أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم قرآن
تنبيه: لا إمالة في وَخافُونِ، لأنه لا إمالة إلا في ماض، ولا في فازَ*؛ لأن الأفعال الممالة عشرة، وهذا ليس منها. المدغم قَدْ جَمَعُوا ووَ قَدْ جاءَكُمْ، ولَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ لبصري وهشام والأخوان. فَقالَ لَهُمُ* يَجْعَلَ لَهُمْ* مِنْ فَضْلِهِ هُوَ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ، زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ، الْغُرُورِ لَتُبْلَوُنَّ وخرج سَنَكْتُبُ ما* بقوله: وفي من يشاء باء يعذّب ١٤٥ - ليبيننه للناس ولا يكتمونه قرأ مكي وبصري وشعبة بياء الغيب فيهما، والباقون بالخطاب. ١٤٦ - لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ قرأ الكوفيون بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيب. ١٤٧ - فلا يحسبنهم قرأ المكي والبصري بياء الغيب وضم الباء، والباقون بالخطاب وفتح الباء، فصار المكي والبصري بالغيب فيهما والكوفيون بالخطاب فيهما ونافع والشامي بالغيب في الأول والخطاب في الثاني وكل على أصله في السين كما تقدم قريبا. ١٤٨ - وقتلوا وقاتلوا قرأ الأخوان بتقديم قتلوا المبني للمجهول على قاتلوا المبني للفاعل، إما لأن الواو لا تقتضي ترتيبا فلذلك قدم ما هو متأخر في الوقوع، أو أن المخبر عنه جماعة واختلف أحوالهم، فمنهم من قتل، ومنهم من قاتل، والباقون بتقديم المبني للفاعل وهي واضحة، لأن القتال قبل القتل، والمكي، والشامي بتشديد تاء قتلوا، والباقون بالتخفيف. (١)

(١) وخلاصته أن حمزة والكسائي قرآ ببناء الفعل الأول للمجهول، والثاني للفاعل، والباقون ببناء الفعل الأول للفاعل والثاني للمفعول.

1 / 161