149

غیث النفع در قرائت های هفتگانه

غيث النفع في القراءات السبع

ویرایشگر

أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

ناشر

دار الكتب العلمية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم قرآن
٩٥ - سواء* وغيره مما وقف عليه حمزة لا يخفى.
٩٦ - تُرْحَمُونَ* كاف، ولحاذف الواو تام، وفاصلة، ومنتهى النصف بلا خلاف.
الممال
وَيُسارِعُونَ لدوري على النَّارَ* والْكافِرِينَ* لهما، ودوري الدُّنْيا* وبُشْرى * لهم وبصري بَلى * لهم الرِّبا* للأخوين. (١)
المدغم
لَهَمَّتْ طائِفَةٌ (٢) لا خلاف في إدغامه إذ تقول لبصري وهشام والأخوين كَمَثَلِ رِيحٍ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ، فَيَغْفِرُ لِمَنْ* وَيُعَذِّبُ مَنْ* وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ.
٩٧ - سارِعُوا قرأ نافع والشامي بلا واو قبل السين على الاستئناف، وهو كذلك في مصحفهما، والباقون بإثبات الواو عطفا على

- هكذا مُضاعَفَةً بإثبات الألف وتخفيف العين، قال الشاطبي:
والعين في الكلّ ثقّلا كما دار
(١) وَيُسارِعُونَ بالإمالة لدوري الكسائي وحده، ولا تقليل فيها لورش لأن الراء ليست متطرفة. والنار والكافرين بالإمالة لأبي عمرو، والدوري عن الكسائي، وبالتقليل لورش. (الدنيا) بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، بالتقليل لأبي عمرو.
بُشْرى * بالإمالة لأبي عمرو، وحمزة، والكسائي، وبالتقليل لورش.
الرِّبا* بالإمالة لحمزة، والكسائي، ولا تقليل فيه لورش لأنه من الكلمات التي يفتحها قولا واحدا.
(٢) لَهَمَّتْ طائِفَةٌ أدغمها جميع القراء.
كَمَثَلِ رِيحٍ، تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ، فَيَغْفِرُ لِمَنْ*، يُعَذِّبُ مَنْ*، وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ بالإدغام للسوسي.

1 / 153