غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
ابن دیبع شیبانی d. 944 AHغاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة
ژانرها
وسئل الإمام أحمد -رحمه الله- عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم: أيدخلون الجنة كلهم؟ فقال: نعم، فقيل له: ما الدليل على ذلك؟ قال: قول الله تعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما}، فقيل له: هذا لمن اجتنب الكبائر، فما الدليل لمن لم يجتنبها؟ فقال: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)).
وحكي أن أبا العباس بن سريج -رحمه الله تعالى- رأى في منامه في مرض موته كأن القيامة قامت، وإذا الجبار سبحانه وتعالى يقول: أين العلماء؟ فجاءوا فقال لهم: ماذا عملتم فيما علمتم؟ فقالوا: يا رب قصرنا وأسأنا، قال: أعاد السؤال كأنه لم يرض الجواب، فقلت: أما أنا فليس في صحيفتي الشرك، وقد وعدت أن تغفر ما دونه، فقال: اذهب فقد غفرت لك. ومات بعد ذلك بثلاث ليال، رحمه الله تعالى.
صفحه ۱۱۲