غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة

ابن دیبع شیبانی d. 944 AH
80

غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة

غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة

ژانرها

ومات بعض الصالحين فرآه بعض إخوانه في المنام، فقال له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي ربي، فقال: بماذا؟ فقال: كان في الدنيا ألهمني أن أقول: يا رب كل شيء، بقدرتك على كل شيء، اغفر لي كل شيء، ولا تسألني عن شيء. فلما مت أوقفني بين يديه، فقال: يا عبدي ادعني كما كنت تدعوني في الدنيا. قال: فقلت: يا رب كل شيء، فقال: صدقت يا عبدي، إنا رب كل شيء، فقلت: بقدرتك على كل شيء، فقال: صدقت، أنا قادر على كل شيء، فقلت: اغفر لي كل شيء، فقال: قد غفرت لك كل شيء، فقلت: ولا تسألني عن شيء، فقال: ادخل الجنة برحمتي وأنا أرحم الراحمين).

ومات بعض العصاة، فأتي بجنازته ليصلى عليه، فرأى سفيان الجنازة فهرب لا يصلي عليه، فلما كان في الليل رآه في المنام في حلتين، يتبختر في الجنة، فقال له: يا عاصي، بم نلت هذه المنزلة؟ فقال: بهروبك عن جنازتي، واستخفافك بي.

صفحه ۱۰۵