غایت المطلوب در اثر منسوب
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
(1/89)
الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلك الربا
قالها ثلاثا أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( 106 ) إذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرجت منها كل خطيئة بطشها بهما ثم كذلك حتى يخرج نقيا من الذنوب أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال بلغني عن عثمان بن عفان جلس على المقاعد فجاء المؤذن فأذن لصلاة العصر فدعا بماء فتوضأ ثم قال والله لأحدثكم حديثا لولا أنه في كتاب الله ما حدثتكموه ثم قال سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ما من امرئ يتوضأ فيحسن وضوئه لصلاته ثم يصليها إلا عفر له ما بينهما وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها قال الربيع يريد بذلك بقوله لولا آية في كتاب الله عز وجل أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل أن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ويروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال من توضأ فأسبغ الوضوء وصلى ركعتين لم يحدث فيهما نفسه بشيء من الدنيا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وفي لفظ آخر ولم يسه فيهما عفر له ما تقدم من ذنبه وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال من توضأ على طهر كتب الله له به عشر حسنات وقال البني ( صلى الله عليه وسلم ) لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء منافق وعن أبي هريرة أنه ( صلى الله عليه وسلم ) قال لا يقبل الله لأحدكم صلاة إذا أحدث حتى يتوضأ سلمان قال كنت مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأخذ غصنا من شجرة يابسة فحته ثم قال من توضأ فأحسن وضوئه تحاتت عنه الخطايا كما ( 107 ) يتحاتت هذا الورق ومن كان على وضوء أحبته الحفظة وأن مات مات شهيدا ومن بات طاهرا أوكل الله به ملكين يحفظانه ويستغفران له و يؤذن لروحه بالسجود وأن مات كان
صفحه ۹۵