غایت المطلوب در اثر منسوب
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
ژانرها
المغرب فبشر الله يعقوب بيوسف حين سقط القرص وحل الإفطار للصائم ثم أتاه جبريل فبشره أنه حي مرزوق فصلى لله ثلاث ركعات شكرا فجعلها الله لي ولأمتي تمحيصا وكفارات ودرجات وأما صلاة العشاء الآخرة فأخرج الله يونس من بظن الحوت كالفرخ لا جناح له حين اشتباك النجوم وغاب الشفق فصلى لله أربع ركعات شكرا فجعلها الله لي ولأمتي تمحيصا وكفارات ودرجات ما جاء في صلاة في الجماعة روي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ليلة منكم أولوا الإسلام في النهي وفي الغفران ابن مسعود هو الذي كان وراء ظهر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ( 123 ) رهبانية أمتي الجلوس في المساجد وهي بيوت الله في أرضه وزوارها هم زواره وقال أبو المؤثر رفع إلي في الحديث أن سلمان الفارسي أقام الصلاة بقوم معه ثم قال لهم يتقدم أحدكم فقالوا سبحان الله يا أبا عبد الله ما كنا لنتقدم بك فقال أكلكم راض قالوا نعم فتقدم فصلى بهم فلما قضى صلاته أقبل عليهم ثم قال أني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ثلاثة يقومون للصلاة لا تقبل صلاتهم امرأة قامت إلى الصلاة وزوجها عليها غضبان وعبد أبق من مولاه حتى يرجع ويضع يده مع أهله وإمام قوم صلى بهم وهم له كارهون وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا صلى مسح بيده اليمنى جبهته وقال اللهم عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم أسألك أن تذهب عني الغم والحزن والفتن ما ظهر منها وما بطن وإذا انصرف قال اللهم بنعمتك انصرفت وبذنبي اعترفت وأعوذ بك من سوء ما اقترفت ما قدمت وما أخرت وروى أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قرأ في أول ركعة من صلاة الصبح بكهيعص وقرأ في الركعة الثانية بقل هو الله أحد فسأل عن ذلك فقال سمعت صبيا صاح وظننت أن أمه خلفي فرحمته ورحمت أمه وبلغنا عن علقمة والأسود صاحبي عبد الله بن مسعود رحمه الله إنهما أدركا إماما فدخلا معه في الصلاة فقضى أحدهما ما فاته فجعل ما قضى أول
(1/104)
صفحه ۱۱۰