غایت المطلوب در اثر منسوب
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
تركتم نبيكم ( صلى الله عليه وسلم ) لضللتم وأنه لا يتخلف عن الجماعة إلا منافق وعن ابن عباس أنه اختلف إليه شهرا يسأل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل لا يشهد الجمعة ولا يحضر الجماعة مات على ذلك قال في النار وعن عائشة ( رضي الله عنها ) أنها قالت سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول لا يصلي أحدكم عند حضرة الطعام ولا هو يدافع الأخبثين وقد روي عن ابن عمر أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة بادرة ذات مطر ألا صلوا في رحالكم نهى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عن الصلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وعن الصلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس وروى أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال أن الشمس تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان ونهى عن الصلاة فيهما في هذه الأوقات وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في مسير له فتزلوا فنام هو وأصحابه فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس فأمر بلالا فأذن ثم أمرهم بالطهور ثم ركعوا ثم أمره فأقام وصلى بهم فقال له قائل يا رسول الله نقضيها من غذ قال لا ثم قال ليس التفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ولا كفارة لها غير ذلك وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنفتل من صلاة الفجر فنظر إلى رجل من أصحابه يقال له قيس يصلي ركعتين فقال له ما هاتان الركعتان يا قيس فقال له ركعتي الفجر لم أكن صليتهما فلم يقل له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) شيئا ودخل ( صلى الله عليه وسلم ) على أم سلمة بعد العصر فصلى ركعتين فسألته أم سلمة عنهما فقال ركعتين كنت أصليهما بعد الظهر فشغلني عنهما الوفد فذكرنهما فصليتهما وروى جابر بن زيد عن الأسود عن أبيه عن جده قال شهدت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فصليت معه صلاة الفجر في مسجد الخيف مسجد منى فلما قضى صلاته إذ هو برجلين في آخر القوم لم يصليا معه فدعاهما فأتى بهما ترعد فرأصهما
(1/97)
صفحه ۱۰۳