غایت المقصد در زوائد المسند

Al-Haythami d. 807 AH
69

غایت المقصد در زوائد المسند

غاية المقصد فى زوائد المسند

پژوهشگر

خلاف محمود عبد السميع

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۱ ه.ق

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

حدیث
٢٠٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنَبْأَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، دَخَلَ أَعْرَابِى الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى وَلِمُحَمَّدٍ وَلَا تَغْفِرْ لأَحَدٍ مَعَنَا، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَقَالَ: "لَقَدِ احْتَظَرْتَ وَاسِعًا. ثُمَّ وَلَّى حَتَّى إِذَا كَانَ فِى نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَفَتح يَبُولُ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: "إِنَّمَا بُنِى هَذَا الْبَيْتُ لِذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّلَاةِ، وَإِنَّهُ لَا يُبَالُ فِيهِ، ثُمَّ دَعَا بِسَجْلٍ مِنْ مَاءٍ فَأَفْرَغَهُ عَلَيْهِ، قَالَ: يَقُولُ الأَعْرَابِىُّ بَعْدَ أَنْ فَقِهَ: فَقَامَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَىَّ بِأَبِى وَأُمِّى فَلَمْ يَسُبَّ وَلَمْ يُؤَنِّبْ وَلَمْ يَضْرِبْ. قلت: هو فى الصحيح باختصار.
٢٠٥ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُمَرَ الأَنْصَارِىِّ، عَنْ أَبِى عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، قَالَتْ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لا يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ إِلَاّ تَبَسَّمَ.
٢٠٦ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِىٍّ، أَنَبْأنَا بَقِيَّةُ، عَنْ شَيْخٍ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ تَقُولُ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، فذكره. * * *
باب فيمن خرج فى طلب العلم
٢٠٧ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِى كَرِيمَةَ، حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ، قَالَ: أَتَيْتُ النبى ﷺ فَقَالَ لِى: "يَا قَبِيصَةُ مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: كَبِرَتْ سِنِّى، وَرَقَّ عَظْمِى، فَأَتَيْتُكَ لِتُعَلِّمَنِى مَا يَنْفَعُنِى اللَّهُ بِهِ، قَالَ: "يَا قَبِيصَةُ، مَا مَرَرْتَ بِحَجَرٍ، وَلَا شَجَرٍ، وَلَا مَدَرٍ، إِلَا اسْتَغْفَرَ لَكَ، يَا قَبِيصَةُ، إِذَا صَلَّيْتَ الْفَجْرَ فَقُلْ ثَلاثًا: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ تُعَافَى مِنَ الْعَمَى وَالْجُذَامِ وَالْفَالِجِ. يَا قَبِيصَةُ، قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِمَّا عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَىَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَىَّ رَحْمَتَكَ، ⦗٩٨⦘ وَأَنْزِلْ عَلَىَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ.

1 / 97