[مقدمة المؤلف]
وفي الختام أسال الله عز وجل أن يتقبل هذا العمل، ويجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به المسلمين والمسلمات، إنه قريب مجيب الدعوات، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتبه
في 11ربيع الأول 1422ه صلاح محمد أبو الحاج
الموافق 2 حزيران 2001م ... ... شارع حيفا/بغداد
بسم الله الرحمن الرحيم
نحمدك يا من جعلنا من أمة خير من لبس النعلين، وأسألك أن تصلي على حبيبك رسول الثقلين، وعلى آله وصحبه ما دام دور القمرين.
أما بعد:
فيقول العبد المفتاق إلى رحمة ربه القوي، أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الأنصاري، تجاوز الله عن ذنبه الجلي والخفي:
هذه رسالة لطيفة مسماة ب:
((غاية المقال فيما يتعلق بالنعال))
متضمنة لمقدمة وبابين وخاتمة، بعثني على تأليفها ما رأيت في هذا الزمان، زمان شر وطغيان، أن الناس لا يبالون في لبس النعال وإن كان على خلاف أمر ذي الجلال، ظانين أن لبس النعال كيف ما كان مباح، واستعمالها كيف شاء يباح، وهل هذا إلا لعدم الاطلاع على كتب الشرع المنقول، وعدم الالتفات إلى الفروع والأصول.
صفحه ۸