============================================================
العنطق ، وقطعة من كتاب سيبوية وقرأ فى الفرائض والحساب على علامة زمانه شهاب الدين أحمد بن على الشارمساحى والشيخ صالح البلقينى وسيف الدين محعد بن محمد الحنفى، وسعع عليه دروسا من الكشاف وغير ذلك ... وقرأ على قاضى القضاة العز أحمد بن إيراهيم الكنانى قطعة من جمع الجوامع للسبكى ... وقرا في الميقات على الشيخ مجد الدين اسعاعيل ابن السباع ، وقرأ في الطب على محمد بن إيراهيم الدوانى وكان قد قدم عليهم القاهرة من الروم ، وحضر عن الشيخ تقى الين أبى بكر بن شادى الحصفكى دروسأكثيرة ، وقرأ على الشيخ شمس الدين البابى دروسا من العنهاج من كتاب الخراج .."(1) .
ونكر العيدروسى : ".. أنه عرض حفظه وهو دون البلوغ على مشايخ عصره ، وأحضره والده مجلس شيخ الاسلام الحافظ ابن حجر، وحضر وهو صخير مجلس الشيخ المحدت زين رضوان العقبى، ودرس الشيخ سراج الدين عمر الوردى ، ثم اشتغل بالعلم على عدة مشايخ، وحج سنة تسع وستين ونمانمائة ، وشرب من ماء زمزم لأمور منها : ان يصل فى الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدين البلقينى ، وفى الحديث الى رتبة الحافظ ابن حجر"(2) .
وهناك عدد وفير من العلماء غير هؤلاء الذين نكرتهم المصادر السابقة(3) ، منهم من أخذ عنهم العلم ، والبعض أعطوه إجازات ، فقد أجاز له من حلب جماعة وسافر لطلب العلم إلى الغيوم والإسكندرية ودمياط والمحلة ونعوها ، نم إلى مكة وأخذ عن علمائها وأذن له غير واحد فى الاجازة والتدريس ، أضف إلى ذلك أن السيوطى درس المذاهب الفقهية المختلفة ، فهو قد أخذ عن علماء المالكية والحنابلة والأحناف فضلاد عن أنه كان شافعيا.
وقد توفرت للسيوطى وسيلة أخرى غير الوسائل السابقة من طرق (1) الكواكب السلترة 2297/1- 228 وشذرلت للفهب53059/8.
(3) لنظر حلى مبيل ملنكر فى للضوء قفمع11.15/4 ولبدر الع322/1- 228.
صفحه ۱۴