الغایه فی شرح الهدایه در علم الروایه

Al-Sakhawi d. 902 AH
89

الغایه فی شرح الهدایه در علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پژوهشگر

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

ناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرها

علوم حدیث
محصورة بِأَكْثَرَ من اثْنَيْنِ وَهُوَ الْمَشْهُور عِنْد الْمُحدثين سمى بذلك لوضوحة، يُقَال: شهرت الْأَمر شهره شهرا أَو شهرة فاشتهر، وَهُوَ المستفيض أى على رأى الْفُقَهَاء، سمى بذلك لانتشاره وشياعه فى النَّاس من: فاض المَاء يفِيض فيضا وفيوضة إِذا كثر حَتَّى سَالَ على ضفة الوادى ثمَّ إِن من الْقسم الأول مَا يكون الشُّهْرَة فِيهِ عِنْد أهل الحَدِيث خَاصَّة، كَحَدِيث: مُحَمَّد بن عبد الله الأنصارى عَن سُلَيْمَان التيمى، عَن أَبى مخلد، عَن أنس رضى الله عَنهُ: " أَن النبى [ﷺ] قنت شهرا بعد الرُّكُوع يَدْعُو على رعل وذكوان فَهَذَا مَشْهُور بَين أهل الحَدِيث مخرج فى الصَّحِيح، وَله رُوَاة عَن أنس غير أَبى مخلد، وَعَن أَبى مخلد غير التيمى، وَرَوَاهُ عَن النبى [ﷺ] غير الأنصارى، وَلَا يعلم ذَلِك إِلَّا أهل الحَدِيث، وَأما غَيرهم فقد يستغربونه من حَيْثُ أَن التيمى يرْوى عَن أنس، وَهُوَ هُنَا يرْوى عَن وَاحِد غير أنس [/ ٨٩] وَلَكِن لَا عِبْرَة إِلَّا بِمَا هُوَ مَشْهُور عِنْد عُلَمَاء الحَدِيث [والوجيه] هُوَ ذُو الجاه وَالْقدر وَهُوَ بِضَم الْهَاء يُقَال: وَجه الرجل يُوَجه وجاهة فَهُوَ وجيه إِذا كَانَ ذَا جاه، وَقدر كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿وَكَانَ عِنْد الله وجيها﴾ قَالَ ابْن عَبَّاس: " كَانَ عِنْد الله حظيا لَا يسْأَله شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ " وَنَحْوه قَالَ الْحسن: "

1 / 143