206

الغایه فی شرح الهدایه در علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پژوهشگر

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

ناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرها

علوم حدیث
(٢٥٠ - (ص) أسيد كبر لَا فَتى حضير ... وَالِد عقبَة فَتى ظهير) (٢٥١ - وفى كنية وفى ابْنه مَعَ يحيى ... مَعَ ابْن رَافع خلاف أَحْيَا) (ش) يعْنى كلما أسيدا، فَهُوَ بِالْهَمْزَةِ الْمَفْتُوحَة مكبر، ثمَّ المهلمة المكسور بعْدهَا تَحْتَانِيَّة، ثمَّ دَال مُهْملَة، وَهُوَ الْمَعْنى بقوله: [كبر لَا فَتى حضير] يعْنى وَالِد حضير، بِالْحَاء الْمُهْملَة المضمومة، ثمَّ الضَّاد الْمُعْجَمَة، مُصَغرًا، فَهُوَ أسيد مُصَغرًا، لَا مكبرا وَهُوَ صحابى مَشْهُور، وَكَذَا وَالِد التابعى [عقبَة بن أسيد الصدفى] و[فَتى] أى ولد [ظهير] بالظاء الْمُعْجَمَة، ثمَّ هَاء مصغر، فَهُوَ أسيد الصحابى مَعَ كنية، أى مَعَ كنى من ذكر من الثَّلَاثَة، وَهُوَ أَبُو أسيد الساعدى الصحابى [/ ١٨٤] الْمَشْهُور مَالك بن ربيعَة لموافقة كنيته لأسمائهم. [وفى ابْنه] أى وفى ابْن أَبى أسيد، وَهُوَ أسيد بن أَبى أسيد الساعدى، تبع [يحيى] بن أَبى أسيد البصرى، أَبى مَالك التابعى مَعَ [ابْن رَافع]، وَهُوَ أسيد بن رَافع شيخ مُجَاهِد بن جبر. [خلاف] أى أَنه اخْتلف فى هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة فَقيل فيهم: بِفَتْح الْهمزَة كالجادة وَالأَصَح الضَّم، وَإِلَى تَرْجِيحه الْإِشَارَة بقوله: [أَحْيَا] فَالْحَاصِل: أَن جَمِيع مَا لَهُم أسيد بِالْفَتْح لَا أسيد بن حضير، وَعقبَة ابْن أسيد، وَأسيد بن ظهير، وَأَبا أسيد الساعدى بِلَا خلاف، وَأسيد بن أَبى أسيد الساعدى، وَيحيى بن أسيد البصرى، وَأسيد بن رَافع، على الرَّاجِح وَمِمَّا لم يذكرهُ النَّاظِم مِمَّا هى بِالضَّمِّ أَيْضا: ابو أسيد بن ثَالِث صَاحب حَدِيث " كلوا الزَّيْت " تابعى، وَحَمْزَة، وَسعد، وَالْمُنْذر، أَوْلَاد أَبى أسيد الساعدى، وَأسيد بن ثَعْلَبَة

1 / 260