203

الغایه فی شرح الهدایه در علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پژوهشگر

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

ناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرها

علوم حدیث
وك [سُلَيْمَان] بن طرخان التيمى، لَيْسَ من تيم، بل نزلها أَيْضا فى جمَاعَة. وَهُوَ مِمَّا يحْتَاج إِلَيْهِ فقد وَقع لكبار أهل الحَدِيث من ذَلِك أَوْهَام، وَمن هَذَا الْبَاب من ينْسب حُسَيْنًا؛ بالحسينية لسكناه بهَا، فيظن، أَنه من ذُرِّيَّة الْحُسَيْن - سبط رَسُول الله [ﷺ]- رضى الله عَنهُ - وزبيريا لمحل يُقَال: لَهَا الزبيرية فيظن أَنه من ذُرِّيَّة الزبير [/ ١٨١] بن الْعَوام حوارى رَسُول الله [ﷺ] أَو جعفرية بالمحلة أَيْضا، فيظن أَنه من ذُرِّيَّة جَعْفَر بن أَبى طَالب. فى أشباه لذَلِك عَم الضَّرَر بهَا. المبهمات (٢٤٦ - (ص) واعرف من الْأَسْمَاء مَا قد أبهما ... فَإِنَّهُ الْأَكْمَل عِنْد العلما) (٢٤٧ - كَمثل عَن رجل كَذَا عَن أمه ... وَعَن فلَان وَكَذَا عَن عَمه) (ش) أى واعرف من الْأَسْمَاء من قد أبهم فى الحَدِيث إِسْنَادًا، أَو متْنا من الرِّجَال، وَالنِّسَاء، والتوصل لمعرفته بِجمع طرق الحَدِيث غَالِبا، وَهُوَ فن جليل ألف فِيهِ غير وَاحِد من الْحفاظ، وَكتاب أَبى الْقَاسِم بن بشكوال أجمع مُصَنف فِيهِ. قلت: وَيشْهد للاهتمام بِهِ قَول ابْن عَبَّاس: " لم أزل حَرِيصًا على ان أسأَل عمر عَن اللَّتَيْنِ، قَالَ: الله فيهمَا: ﴿إِن تَتُوبَا إِلَى الله﴾، حَتَّى سَأَلته حِين حج، فَقَالَ: وَاعجَبا لَك يَا ابْن عَبَّاس هما: عَائِشَة، وَحَفْصَة وَهُوَ أَقسَام أههما: [عَن رجل] أَو [عَن أمه] مِثَاله فى السَّنَد: إِبْرَاهِيم بن أَبى علية، عَن رجل، عَن وَاثِلَة، فالرجل هُوَ الغريف بِالْمُعْجَمَةِ

1 / 257