الغایه فی شرح الهدایه در علم الروایه
الغاية في شرح الهداية في علم الرواية
پژوهشگر
أبو عائش عبد المنعم إبراهيم
ناشر
مكتبة أولاد الشيخ للتراث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۲۰۰۱ ه.ق
ژانرها
علوم حدیث
قيل: وهب بن عبد الله، وَقيل: وهب ابْنه. وأبى هُرَيْرَة، وأبى عَمْرو بن الْعَلَاء فى اسميهما خلاف كثير.
السَّادِس: عَكسه أَن تكون كنيته مُخْتَلفا فِيهَا دون اسْمه، كأبى بن كَعْب، قيل: فى كنيته أَبُو الْمُنْذر، وَقيل: أَبُو الطُّفَيْل، وَأُسَامَة بن زيد الْحبّ، قيل: أَبُو زيد، وَقيل. . أَبُو مُحَمَّد، وَقيل أَبُو عبد الله، وَقيل: أَبُو خَارِجَة.
السَّابِع: أَن تكون فى كل من اسْمه وكنيته اخْتِلَاف، كسفينة مولى رَسُول الله [ﷺ] وَهُوَ لقبه، وَقيل: اسْمه صَالح، وَقيل عَمْرو، وَقيل: مهْرَان، وكنيته. قيل: أَبُو عبد الرَّحْمَن، وَقيل: أَبُو البحرى.
وَأَشَارَ إِلَى هَذَا الْقسم بقوله: [وَفِيهِمَا] أى وَاخْتلف فى الِاسْم، والكنية تَارَة أُخْرَى.
وَالثَّامِن: عَكسه وَهُوَ من اتّفق عَلَيْهِمَا مَعًا، كأصحاب الْمذَاهب [/ ١٧٤] المتبوعة أَبَا عبد الله مَالك بن أنس، وَمُحَمّد بن إِدْرِيس الشافعى، وَأحمد بن حَنْبَل، وَهَذَا أَكثر الْأَقْسَام، وَإِلَيْهِ أَشَارَ [وأوما] عرفا أى مرّة عرفا أى الِاسْم والكنية.
التَّاسِع: من هُوَ بكنيته أعرف، أى أشهر مِنْهَا باسمه كأبى دَاوُد إِدْرِيس الخولانى، اسْمه عبد الله، وأبى إِسْحَاق السبيعى، اسْمه عَمْرو، وَالْإِمَام أَبى حنيفَة اسْمه النُّعْمَان.
الْأَسْمَاء
(٢٣٣ - (ص) ثمَّ الذى يعرف باسم رتبوا ... لى الْحُرُوف وَهُوَ فِيهَا أغلب)
(٢٣٤ - وَخير مَا ألف فى الرِّجَال ... تَهْذِيب شيخ شَيخنَا الْجمال)
(٢٣٥ - وَإنَّهُ لما حواه آيَة ... وَلَيْسَ بعده لحسن غَايَة)
(ش) لما انْتهى من الكنى أردفها بالأسماء، وَكَانَ الْأَنْسَب أَن يكون عَاشر الْأَقْسَام السَّابِقَة
1 / 250