غریبین در قرآن و حدیث

ابو عبید هروی d. 401 AH
91

غریبین در قرآن و حدیث

الغريبين في القرآن والحديث

پژوهشگر

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

خاصة؛ لقوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا﴾. وما كان الحسن ليخل بالفرض ومنه قول الشاعر: يلاقي من تذكر آل ليلى .... كما يلقى السليم من العداد أراد من تذكر ليلى نفسها. وحدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن مالك، قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا نافع، أبو هرمز، قال: سمعت أناسًا يقول: (سئل رسول الله ﷺ: من آل محمد؟ قال: كل تقي). (أون) قوله: ﴿أيان يبعثون﴾ أيان: فيعال من أوان، وهو الحين، أي: متى يبعثون؟ وقيل: هو حرف مركب، أي: أي أوان. وقوله: ﴿الآن جئت بالحق﴾ قال الفراء: هو في الأصل: أوان، وهو اسم لحد الزمانين الذي أنت فيه، منصوب على كل حال. (أوهـ) قوله ﷿: ﴿إن إبراهيم لأواه حليم﴾ يقال: دعاء، وعليه أكثر أهل التفسير. ويقال: رقيق القلب، ويقال: موقن.

1 / 123