غریبین در قرآن و حدیث

ابو عبید هروی d. 401 AH
88

غریبین در قرآن و حدیث

الغريبين في القرآن والحديث

پژوهشگر

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

باب الهمزة مع الواو (أوب) قوله تعالى: ﴿فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا﴾ أي عملا يرجع إليه. يقال: آب يؤوب أوبًا وإيابًا ومآبًا. ومنه قوله: ﴿وحسن مآب﴾ أي منقلب. وقوله: ﴿أوبي معه﴾ قال الأزهري: أوبي معه أي سبحي معه النهار كله إلى الليل ورجعي بالتسبيح، ومن قرأ: ﴿أوبي معه﴾ فمعناه عودي في التسبيح [والتأويب: سير النهار. يقال: بيني وبينه ثلاث مآوب: أي ثلاث رحلات بالنهار]. وقوله: ﴿إنه أواب﴾ أي كثير الرجوع إلى الله ﷿. ومثله قوله: ﴿فإنه كان للأوابين غفورًا﴾ وقيل الأواب: المطيق وقيل الراحم، وقيل المسبح. قوله تعالى: ﴿كل له أواب﴾ كانت الطير والجبال ترجع التسبيح مع داود ﵇. وفي الحديث: (كان طالوت أيابًا) تفسيره في الحديث: أي سقاء.

1 / 120