غریبین در قرآن و حدیث

ابو عبید هروی d. 401 AH
86

غریبین در قرآن و حدیث

الغريبين في القرآن والحديث

پژوهشگر

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

قوله تعالى: ﴿تسقى من عين آنية﴾ أي حارة. يقال: أني الماء يأني إذا سخن. ليس من الأنين/. باب الهمزة مع الهاء (أهـ ب) في الحديث: (وفي البيت أهب عطنة) أي جلود في دباغها، والإهاب يجمع على الأُهب والأَهب. وفي الحديث: (لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق) المعنى: أن من علمه الله القرآن لم يحرقه بالنار. وجعل الجسم ظرفًا للقرآن، كالإهاب. ومنه قول عائشة ﵂، تصف أباها ﵄: (وحقن الدماء في أهبها) تعني: في الأجساد، وهذا قول الأصمعي. وقال غيره: هذا كان في زمن النبي ﷺ معجزة له، ثم زال ذلك بعده، كما تكون الآيات في عصور الأنبياء ﵈، ثم تعدم من بعدهم وقيل: أراد: احترق الجلد ولم يحترق القرآن. (أهـ ل) قوله: ﴿إنه ليس من أهلك﴾ أي ليس من أهل دينك.

1 / 118