غریبین در قرآن و حدیث

ابو عبید هروی d. 401 AH
77

غریبین در قرآن و حدیث

الغريبين في القرآن والحديث

پژوهشگر

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

وقوله: ﴿يوم ندعو كل أناس بإمامهم﴾ أي بنبيهم، وقيل: بكتابهم. وقيل: بإمامهم الذي اقتدوا به. وقوله: ﴿أحصيناه في إمام مبين﴾ قال مجاهد: أم الكتاب، الإمام: الكتاب. وقوله: ﴿ولا آمين البيت الحرام﴾ أي قاصدين: أي لا تستحلوا قتلهم. يقال: أم، تأمم، وتيمم، ويم ويمم، بمعنى واحد واقع كله. وفي حديث بعضهم: (كانوا يتأممون شرار ثمارهم في الصدقة). ويروي: (يتيممون) أي يتعمدون. وفي قراءة عبد الله: ﴿ولا تأمموا الخبيث منه تنفقون﴾. وفي حديث كعب: (ثم يؤمر بأم الباب على أهل النار فلا يخرج منهم غم أبدًا). قال الحربي: أظنه يقصد إليه فيسد عليهم وإلا فلا أعرف وجهه. وفي الحديث: (لم/ تضره أم الصبيان) يعني: الريح التي تعرض لهم، فربما يغشى عليهم.

1 / 109