73

غریبین در قرآن و حدیث

الغريبين في القرآن والحديث

پژوهشگر

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

وقوله: ﴿آيات محكمات هن أم الكتاب﴾: أي معظمه ويقال لمعظم الطريق: أم الطريق وأم الرمح لواؤه الذي عليه العلم وهو رأسه. قال الشاعر: وسلبنا الرمح فيه أمه .... من يد العاصي وما طال الطيل قال ابن عرفة: سميت فاتحة الكتاب أم الكتاب؛ لأنه إليها تضاف السور، ولا تضاف هي إلى شيء من السور. في الحديث: (اتقوا الخمر فإنها أم الخبائث) قال شمر: أي التي تجمع كل خبيث قال: وقال بعض أعراب بني قيس: إذا قيل: أم الشر، فهي تجمع كل شر، وإذا قيل: أم الخير، فهي تجمع كل خير. وقوله تعالى: ﴿إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله﴾ قال ابن الأعرابي: يقال للرجل الجامع للخير أمة. وقال الأزهري: الأمة: معلم الخير. وقوله: ﴿إنا وجدنا آباءنا على أمة﴾ أي على دين ومذهب. ومثله قوله تعالى: ﴿كان الناس أمة واحدة﴾ أي على دين [واحد] وقوله: ﴿وإن هذه أمتكم﴾ قال الضحاك: دينكم.

1 / 105