210

غریبین در قرآن و حدیث

الغريبين في القرآن والحديث

ویرایشگر

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

وكذلك قوله: ﴿وكلا تبرنا تتبيرًا﴾ أي أهلكنا والاسم (منه) التبار.
ومنه قوله تعالى: ﴿ولا تزد الظالمين إلا تبارًا﴾ أي خسارًا وهلاكًا.
ومنه قوله تعالى: ﴿إن هؤلاء متبر ما هم فيه﴾ أي مهلك ومدمر عليه، وكذلك كل ما كسر وهدم فهو متبر. ومنه قيل لكسار الجوهر: تبر.
وفي الحديث: (الذهب بالذهب تبرها) يقال للقطعة منها تبرة، ما لم يطبع فإذا طبع سمي عينًا.
(تبع)
قوله: ﴿فأتبعهم فرعون﴾ قال ابن عرفة: أي لحقهم أوكاد.
ومنه قوله: ﴿فأتبعه الشيطان﴾ أي لحقه: قال الفراء: يقال تبعه، / وأتبعه، ولحقه وألحقه.
وكذلك قوله: ﴿فأتبعه شهاب ثاقب﴾.
وقوله: ﴿فأتبع سببًا﴾ كل ذلك لحق.
وقيل: إن ملوك اليمن سموا بتابعة؛ لأنه إذا مات الواحد منهم تبعه الآخر، فكان بدلًا منه.

1 / 246