غریبین در قرآن و حدیث

ابو عبید هروی d. 401 AH
154

غریبین در قرآن و حدیث

الغريبين في القرآن والحديث

پژوهشگر

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

وقال ابن شميل: بطحاء الوادي وأبطحه: حصاه اللين في بطن المسيل. ويقال: انبطح/ الوادي بهذا الموضع: استوسع. وفي الحديث: (من كانت له إبل أو غنم لم يؤذ زكاتها بطح لها يوم القيامة بقاع قرقر) أي ألقى على وجهه. (بطر) قوله تعالى: ﴿بطرت معيشتها﴾ أي في معيشتها، والبطر: الطغيان عند النعمة. وقال ابن الأعرابي: البطر: سوء احتمال الغنى. ومنه الحديث: (لا ينظر الله يوم القيامة إلى رجل جر إزاره بطرًا). وفي حديث آخر: (الكبر بطر الحق وغمص الناس) معنى بطر الحق: الطعن في الناس واحتقارهم، أي يجعل ما جعله الله حقا من توحيده وعبادته باطلًا، وأصل البطر: مأخوذ من قول العرب: ذهب دمه بطرًا وبطرًا أي باطلًا، هذا قول الكسائي. وقال الأصمعي: البطر، ومعناه: أن يتحير عند الحق فلا يراه حقًا. وقال الزجاج: البطر: أن يطغى، أي يتكبر عند الحق فلا يقبله. (بطش) قوله تعالى: ﴿وإذا بطشتم بطشتم جبارين﴾ أي أخذتم أخذ الجبابرة.

1 / 188