غریبین در قرآن و حدیث

ابو عبید هروی d. 401 AH
125

غریبین در قرآن و حدیث

الغريبين في القرآن والحديث

پژوهشگر

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

وفي الحديث: (الخيل مبدأة يوم الورد جميعًا) أي تقدم على الإبل والغنم إذا حضرت جميعًا للورد. باب الباء مع الذال (ب ذ أ) في حديث الشعبي: (إذا عظمت الخلقة فإنما هي بذاء وبحاء) البذاء: المباذأت، وهي المفاحشة، وقد بذؤ بذاءة. والنجاء: المناجاة، ورجل بذئ: فاحش سيء القول. (ب ذ ج) وفي الحديث: (يؤتي بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج من الذل) قال أبو عبيد: هو ولد الضأن، وجمعه: بذجان. (ب ذ ذ) في الحديث: (البذاذة من الإيمان) أراد: التواضع في اللباس، والبذاذة: القهل ورثاثة الهيئة وأراد التواضع في اللباس يقال: رجل وباذ الهيئة، وفي هيئته بذاذة، وهي ترك مداومة التزلق والزينة. (ب ذ ر) وقوله: (ولا تبذر تبذيرًا) أي لا تفرق في غير/ ما أحل الله؛ فإنه إسراف. وبذرت الأرض: فرقت الحب فيها.

1 / 159