غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

ابن عزیر سجستانی d. 330 AH
79

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

پژوهشگر

محمد أديب عبد الواحد جمران

ناشر

دار قتيبة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

محل انتشار

سوريا

يزدحمون. وَقَالَ: بكة مَكَان الْبَيْت، وَمَكَّة سَائِر الْبَلَد. وَسميت مَكَّة لاجتذابها النَّاس من كل أفق. يُقَال: أمتك الفصيل مَا فِي ضرع النَّاقة إِذا استقصى، فَلم يدع مِنْهُ شَيْئا. بَيت: قدر بلَيْل. يُقَال: بَيت فلَان رَأْيه إِذا / فكر فِيهِ لَيْلًا. وَمِنْه قَوْله جلّ وَعز: ﴿فَجَاءَهَا بأسنا بياتا﴾ . أَي لَيْلًا. وَكَذَلِكَ بَيتهمْ الْعَدو. [والبيات: الْإِيقَاع بِاللَّيْلِ] . بَهِيمَة [الْأَنْعَام]: كل مَا كَانَ من الْحَيَوَان غير مَا يعقل. وَيُقَال الْبَهِيمَة مَا استبهم عَن الْجَواب، أَي استغلق. بحيرة: [وَهِي] النَّاقة إِذا نتجت خَمْسَة أبطن [نظرُوا] فَإِن كَانَ الْخَامِس ذكرا نحروه فَأَكله الرِّجَال وَالنِّسَاء، وَإِن كَانَ الْخَامِس أُنْثَى بحروا

1 / 119