غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

ابن عزیر سجستانی d. 330 AH
59

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

پژوهشگر

محمد أديب عبد الواحد جمران

ناشر

دار قتيبة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

محل انتشار

سوريا

وَبِهَذَا سمي الإِمَام إِمَامًا؛ لِأَن النَّاس يؤمُّونَ أَفعاله؛ أَي يقصدونها ويتبعونها. وَيُقَال للطريق إِمَام؛ لِأَنَّهُ يؤم، أَي يقْصد، وَيتبع. وَمِنْه قَوْله جلّ وَعز: ﴿وإنهما لبإمام مُبين﴾؛ أَي لبطريق وَاضح. يَعْنِي القريتين المهلكتين قريتي قوم لوط، وَأَصْحَاب الأيكة، لبطريق وَاضح يَمرونَ عَلَيْهِمَا فِي أسفارهم ويرونهما. وَيعْتَبر بهما من خَافَ وَعِيد الله جلّ وَتَعَالَى. وَالْإِمَام الْكتاب أَيْضا. وَمِنْه قَوْله جلّ وَعز: ﴿يَوْم نَدْعُو كل أنَاس بإمامهم﴾ أَي بِكِتَابِهِمْ. وَيُقَال بدينهم. وَالْإِمَام كل مَا ائتممت بِهِ، واهتديت بِهِ. اصْطفى: اخْتَار. اسْتَجَابَ: أجَاب.

1 / 99