121

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

پژوهشگر

محمد أديب عبد الواحد جمران

ناشر

دار قتيبة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

محل انتشار

سوريا

([فصل] التَّاء المضمومة)
تغمضوا [فِيهِ]: أَي تغمضوا عَن عيب فِيهِ، أَي لَسْتُم بآخذي الْخَبيث من الْأَمْوَال مِمَّن لكم قبله حق إِلَّا على إغماض ومسامحة، فَلَا تُؤَدُّوا فِي حق الله جلّ وَتَعَالَى مَا لَا ترْضونَ مثله من غرمائكم. وَيُقَال: تغمضوا فِيهِ: أَي تترخصوا. وَمِنْه / قَول النَّاس للْبَائِع: أغمض وغمض أَي لَا تستقص، وَكن كَأَنَّك لم تبصر. تولج اللَّيْل فِي النَّهَار: أَي تدخل هَذَا فِي هَذَا، فَمَا زَاد فِي وَاحِد نقص من الآخر مثله. تخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَتخرج الْمَيِّت من الْحَيّ: أَي [تخرج] الْمُؤمن من الْكَافِر، وَالْكَافِر من الْمُؤمن. وَقيل: يَعْنِي الْحَيَوَان من النُّطْفَة، والنطفة والبيضة هما ميتان، من الْحَيّ. وترزق من تشَاء بِغَيْر حِسَاب: أَي بِغَيْر تَقْدِير وتضييق.

1 / 161