غریب قرآن
غريب القرآن في شعر العرب ((مسائل نافع بن الأزرق لعبد الله بن عباس - رضي الله عنه وعن أبيه))
ژانرها
1 / 5
1 / 7
1 / 9
1 / 11
(١) ابن عباس: هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس، حبر الأمة، الصحابي الجليل، ولد بمكة سنة (٣) ق. هـ. ونشأ في بدء عصر النبوّة، فلازم رسول الله ﷺ وروى عنه الأحاديث الصحيحة. وشهد مع الإمام علي كرم الله وجهه الجمل وصفين، وكفّ بصره في آخر عمره، فسكن الطائف وتوفي بها سنة (٦٨) هـ الموافق (٦٨٧) م. له في الصحيحين ١٦٦٠ حديثا. قال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس. وقال عمرو بن دينار: ما رأيت مجلسا كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس، الحلال، والحرام، والعربية، والأنساب، والشعر. وقال عطاء: كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأنساب، وناس يأتونه لأيام العرب ووقائعهم، وناس يأتونه للفقه والعلم، فما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما يشاءون وكان كثيرا ما يجعل أيامه يوما للفقه، ويوما للتأويل، ويوما للمغازي، ويوما للشعر، ويوما لوقائع العرب. وكان الخليفة عمر بن الخطاب ﵁ إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس وقال له: أنت لها ولأمثالها. ثم يأخذ بقوله ولا يدعو لذلك أحد سواه. وكان آية في الحفظ، فكان إذا سمع النوادب سد أذنيه بأصابعه مخافة أن يحفظ أقوالهن. (انظر:
1 / 12
الإصابة: ٤٧٧٢. وصفة الصفوة: ١/ ٣١٤. وحلية الأولياء: ١/ ٣١٤. وتاريخ الخميس: ١/ ١٦٧. والأعلام: ٤/ ٩٥) . (١) أخرجه الإمام البخاري في كتاب العلم رقم ٧٥ و١٤٣ و٣٥٤٦ و٦٨٤٢. وأخرجه الإمام مسلم في فضائل الصحابة رقم ٢٤٧٧. وأخرجه الترمذي في كتاب المناقب باب ٤٢. وأخرجه ابن ماجة في المقدمة باب ١١. وأخرجه ابن سعد في طبقاته الجزء ٢ صفحة ١١٩ و١٢٣. وأخرجه الإمام أحمد في الجزء ١ صفحة ٢١٤ و٢٦٦ و٢٦٩ و٣١٤ و٣٢٧ و٣٢٨ و٣٣٠ و٣٣٥ و٣٥٩.
1 / 13
(٣) سورة النصر، الآية: ١. (٤) المرجع السابق. (٥) المرجع السابق الآية: ٣. (٦) انظر: طبقات ابن سعد: الجزء ٢ القسم ٢ صفحة ١٢٠.
1 / 14
(٧) المرجع السابق.
1 / 15
(٨) السائمة: الإبل أو الماشية ترسل للرعي ولا تعلف. الجمع: سوائم. (٩) سورة فاطر، الآية: ٢٨.
1 / 16
(١٠) سورة ق، الآية: ١٩. (١١) نافع بن الأزرق: بن قيس الحنفي البكري الوائلي الحروري، أبو راشد، رأس الأزارقة وإليه نسبتهم كان أمير قومه وفقيههم، من أهل البصرة، صحب في أول أمره عبد الله بن عباس، قال الذهبي له أسئلة في جزء، أخرج الطبراني بعضها في مسند ابن عباس من المعجم الكبير. وأورد السيوطي بعضها في الإتقان- وقد جئنا بجميع هذه الأسئلة في كتابنا الذي بين يديك- وكان نافع وأصحاب له من أنصار الثورة على الخليفة عثمان بن عفان ﵁، ووالوا عليا كرم الله وجهه. إلى أن كانت قضية التحكيم بين الإمام علي ﵁ ومعاوية بن أبي سفيان، فاجتمعوا في حروراء- وهي قرية من ضواحي الكوفة- ونادوا بالخروج على الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وعرفوا لذلك، هم ومن تبع رأيهم بالخوارج. وكان نافع بن الأزرق يذهب إلى سوق الأهواز ويعترض الناس بما يحيّر العقل- كما يقول الذهبي- ولما ولي عبيد الله بن زياد إمارة البصرة سنة (٥٥) هـ في عهد معاوية اشتد على (الحروريين) وقتل سنة (٦١) هـ زعيمهم أبا بلال مرداس بن حدير، وعلموا بثورة عبد الله بن الزبير على الأمويين بمكة، فتوجهوا إليه مع نافع، وقاتلوا عسكر الشام في جيش ابن الزبير إلى أن مات يزيد بن معاوية سنة (٦٤) هـ وانصرف الشاميون، وبويع ابن الزبير للخلافة، وأراد نافع وأصحابه أن يعملوا رأي ابن الزبير في عثمان فقال لهم: قد فهمت الذي ذكرت به عثمان. وإني لا أعلم مكان أحد من خلق الله اليوم أعلم بابن عفان وأمره مني كنت معه حيث نقم عليه، واستعتبوه فلم يدع شيئا إلا أعتبهم، ثم رجعوا إليه بكتاب له يزعمون أنه كتبه يأمر فيه بقتلهم. فقال لهم: ما كتبته. فإن شئتم فهاتوا بيّنتكم، فإن لم تكن حلفت لكم فو الله ما جاءوا ببينة ولا استحلفوه. ووثبوا عليه فقتلوه، وقد سمعت ما عبته به، فليس كذلك، بل هو لكم خير أهل، وأنا أشهدكم ومن حضرني أني ولي عثمان بن عفان وعدوّ لأعدائه، ولم يرض هذا نافعا وأصحابه، فانفضوا من حوله، وعاد نافع ببعضهم إلى البصرة، فتذاكروا فضيلة الجهاد- كما يقول ابن الأثير- وخرج بثلاثمائة وافقوه على الخروج، وتخلف عبد الله بن إباض وآخرون فتبرأوا منهم، وكان نافع جبارا فتاكا، قاتله المهلب بن أبي صفرة ولقي الأهوال في حربه. وقتل نافع يوم دولاب على مقربة من الأهواز سنة (٦٥) هـ الموافق (٦٨٥) م. (انظر: الكامل للمبرد: ٢/ ١٧٢- ١٨١. ورغبة الآمل: ٧/ ١٠٣- ١٥٦ و٢٢٠ و٢٢٩ و٢٣٦.
1 / 17
ولسان الميزان للذهبي: ٦/ ١٤٤. وجمهرة الأنساب: ٢٩٣. وتاريخ الطبري: ٧/ ٦٥. والأعلام للزركلي: ٧/ ٣٥١- ٣٥٢. (١٢) هجر: سار في الهاجرة، والهاجرة: شدة الحر. [.....] (١٣) يضحى: يظهر للشمس، عارضت: قابلت. يخصر: يبرد. (١٤) انظر: الأغاني: ١/ ٧٢. وقصص العرب: ١/ ٣٥٨. (١٥) صفحا: مرورا.
1 / 18
(١٦) سورة النحل، الآية: ٤٧. (١٧) الموافقات: الجزء ٢ صفحة ٨٨.
1 / 19
(١٨) سورة الزخرف، الآية: ٣. (١٩) سورة الشعراء، الآية: ١٩٥.
1 / 20
1 / 21
(١) أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد مكرم: ابن الطسي، قارئ حافظ وراوية، كان له مجلس علم في بغداد يؤمه تلامذته ومريدوه. (٢) درب رباح: هكذا في الأصل وتصحيحه درب رياح: وهي محلة بني رياح، منسوبة إلى القبيلة وهم رياح بني يربوع بن حنظلة بن مالك بن يزيد مناة بن تميم بن مرّ وهي بالبصرة، وقد نسب إليها قوم من الرواة. (٣) أبو سهل السّري بن سهل بن حربان: من القراء الحفاظ، راوي ثقة، قيل: لم يكن أعلم منه بتاريخ العرب في جنديسابور. كان قوي الملاحظة سديد الرأي. (٤) جنديسابور: مدينة إيرانية في خوزستان، أسسها سابور الأول، وأسكن فيها الشعوب اليونانية التي أسرها: فتحها أبو موسى الأشعري سنة (٦٣٨ م) في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ﵁. اشتهرت بمدرستها الطبية ولغتها الآرامية. (انظر مراصد الاطلاع (٣٥١) . والمنجد في الأعلام: ٢١٨) . (٥) يحيى بن عبيدة المكي: في الأصل المخطوط: الملي: وهو مولى بني مخزوم، ثقة، روى له النسائي وأبو داود ويعتبر من تابعي التابعين ولم ير الصحابة رغم معاصرته لهم (انظر: تهذيب التهذيب ج ٢) .
1 / 25
(٦) سعيد بن أبي سعيد: محدث ثقة حدث عن سعيد بن جبير، ووثقه الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (انظر البداية والنهاية: ٦/ ٦٩ و٢٦٥) . (٧) عيسى بن دأب: من أكثر أهل الحجاز أدبا، وأعذبهم ألفاظا، حظي عند الهادي حظوة لم تكن لأحد قبله، وكان يدعو له ما يتكئ عليه في مجلسه، وما كان يفعل ذلك بغيره. (انظر: الكامل لابن الأثير: ٥/ ٨١) . [.....] (٨) حميد الأعرج: الكوفي القاص الملائي، يقال: هو ابن عطاء أو ابن علي، روى له الترمذي. (انظر تقريب التهذيب ص ٢٠٤) . (٩) عبد الله بن أبي بكر بن محمد: بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني القاضي، ثقة، مات سنة (١٣٥) هـ. روى له الستة، وأبوه ثقة عابد، مات سنة (١٢٠) هـ. وروى له الستة أيضا. (انظر تقريب التهذيب) . (١٠) عبد الله بن عباس: ﵁ انظر سيرته في مقدمتنا. (١١) أسدل: أرخى. (١٢) زمزم: البئر المباركة المشهورة بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، زادها الله شرفا، وقد كانت زمن النبي إسماعيل ﵇ وتطاولت عليها الأيام وطوتها السيول، فلم يبق لها أثر، فأتى عبد المطلب في المنام، فأمر بحفرها ودلّ على موضعها، فاستخرجها ووجد فيها غزالين من ذهب وأسيافا، فضرب الغزالين صفائح على باب الكعبة، وبقيت السقاية له ولأولاده حتى اليوم. (١٣) اكتنف القوم الشيء: أحاطوا به. (١٤) انظر كتاب: تفسير ابن عباس. (١٥) يتعايى: العي: العجز عن التعبير اللفظي بما يفيد المعنى المقصود: وتعايا: تظاهر بالعي. (١٦) نافع بن الأزرق: انظر سيرته في مقدمتنا. (١٧) نجدة بن عريم: من الخوارج، كان ملازما لنافع بن الأزرق في رحلاته، اصطفاه من بين المجموعة النهائية التي انشق بها وحارب معه المهلب بن أبي صفرة. قتل في معركة يوم (دولاب) .
1 / 26
(١٨) الفتيا: من فتى ويفتي: والفتوى: جمع فتاوي وفتاو: الحكم الشرعي الذي بيّنه الفقيه لمن سأله عنه. (١٩) آشيئا: ال آحرف نداء للبعيد. (٢٠) التخرّص: الكذب. وتخرّص عليه: كذب وافترى بالباطل.
1 / 27
(١) سورة المعارج، الآية: ٣٧. [.....] (٢) عزين: جماعات متفرقين (كلمات القرآن) . (٣) عبيد بن الأبرص: بن عوف بن جشم الأسدي، من مصر، أبو زياد، شاعر، من دهاة الجاهلية وحكمائها. وهو أحد أصحاب (المجمهرات) المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر عبيد أمرأ القيس، وله معه مناظرات ومناقضات، وعمّر طويلا حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه. له ديوان شعر مطبوع. (انظر: الأغاني: ١٩/ ٨٤. والشعر والشعراء: ٨٤. وخزانة البغدادي: ١/ ٣٢٣. وصحيح الأخبار: ١/ ١٤. والأعلام: ٤/ ١٨٨) . (٤) كذا في (الأصل المخطوط) و(الإتقان) ١/ ١٢٠.
1 / 28
(١) سورة المائدة، الآية: ٣٥. (٢) عنترة العبسي: هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، أشهر فرسان العرب في الجاهلية، ومن شعراء الطبقة الأولى، من أهل نجد، أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السّواد منها، وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفسا، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة، وكان مغرما بابنة عمه (عبلة)، فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها، اجتمع في شبابه بامرىء القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء. وعاش طويلا، وقتله الأسد المرهوص أو جبار بن عمرو الطائي سنة (٢٢) ق. هـ الموافق (٦٠٠) م (انظر: الأغاني: ٨/ ٢٣٧. وخزانة الأدب للبغدادي: ١/ ٦٢. والشعر والشعراء: ٧٥. وآداب اللغة: ١/ ١١٧. والأعلام: ٥/ ٩٢) . (٣) كذا في (الأصل المخطوط) و(الإتقان) ١/ ١٢٠ الأغاني ١٠/ ١٨٠، وبلوغ الأرب للآلوسي ١/ ١٦٧. والبيت في (الديوان) صفحة ٣٣. في القصيدة التي مطلعها: لا تذكري مهري وما أطعمته ... فيكون جلدك مثل جلد الأجرب واستشهد به (الطبري والطبرسي والشوكاني) في تفاسيرهم.
1 / 29
(١) سورة المائدة، الآية: ٤٨. (٢) أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب: هو المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، أبو سفيان الهاشمي القرشي، أحد الأبطال الشعراء في الجاهلية والإسلام، وهو أخو رسول الله ﷺ من الرضاع. كان يألفه في صباهما. ولما أظهر النبي ﷺ الدعوة إلى الإسلام عاداه المغيرة وهجاه وهجا أصحابه، واستمر على ذلك إلى أن قوي المسلمون وتداول الناس خبر تحرّك رسول الله ﷺ لفتح مكة، فخرج من مكة ونزل بالأبواء- وكانت خيل المسلمين قد بلغتها قاصدة مكة- ثم تنكر وقصد رسول الله ﷺ، فلما رآه، أعرض عنه النبي ﷺ، فتحوّل المغيرة إلى الجهة التي حول إليها بصره، فأعرض، فأدرك المغيرة أنه مقتول لا محالة، فأسلم، ورسول الله معرض عنه، وشهد معه فتح مكة، ثم معركة حنين وأبلى بلاء حسنا، فرضي عنه النبي ﷺ ثم كان من أخصّائه، حتى قال فيه: (أبو سفيان أخي، وخير أهلي، وقد عقبني الله من حمزة أبا سفيان بن الحارث) . فكان يقال له بعد ذلك: (أسد الله) و(أسد الرسول) . له شعر كثير في الإسلام هجاء بالمشركين. مات بالمدينة المنورة سنة (٢٠) هـ الموافق (٦٤١) م، وصلى عليه عمر بن الخطاب ﵁. (انظر: طبقات ابن سعد: ٤/ ٣٥، وصفة الصفوة: ١/ ٢٠٩، والإصابة في تمييز الصحابة في باب الكنى: ٥٣٨، وابن أبي الحديد: ١/ ٧٢، والأعلام ٧/ ٢٧٦) . (٣) كذا في (الأصل المخطوط) أما في (الإتقان) (١/ ١٢٠): فقد ورد بهذا النص: لقد نطق المأمون بالصّدق والهدى ... وبيّن للإسلام دينا ومنهاجا (٤) لم ترد هذه الجملة في (الإتقان) .
1 / 30