وَالنَّاس وَهِي أعدى من الجرب عِنْد الْعَرَب. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: فَأبْطل النَّبِي ﵇ أَنَّهَا تعدِي وَيُقَال: إِنَّهَا تشتد عَليّ الْإِنْسَان إِذا جَاع وتؤذيه قَالَ أعشي باهلة يرثي رجلا:
[الْبَسِيط]
لَا يتأرَّى لما فِي القِدرِ يرقبه ... وَلَا يعَض على شُرَسُوِفه الصفر
هام قَالَ أَبُو عبيد: ويروى: [الْبَسِيط]
لَا يشتكي السَّاق من أَيْنَ وَلَا وصب ... وَلَا يعَض عَليّ شُرْسُوِفه الصفُر
ويروى: وَلَا وصم. وقَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي الصفر أَيْضا: إِنَّه يُقَال: هُوَ تأخيرهم الْمحرم إِلَى صفر فِي تَحْرِيمه. قَالَ: وَأما الهامة فَإِن الْعَرَب تَقول كَانَت تَقول: إِن عِظَام الْمَوْتَى تصير
1 / 26