غريب الحديث

ابن الجوزی d. 597 AH
79

غريب الحديث

غريب الحديث لابن الجوزي

پژوهشگر

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ - ١٩٨٥

محل انتشار

لبنان

قَالَ عَلّي ﵇ لشريح مَا تَقول أَيهَا العَبْد الأبظر وَهُوَ الَّذِي فِي شفته الْعليا طول مَعَ نتو. بَاب الْبَاء مَعَ الْعين يَوْم بُعَاث يَوْم مَعْرُوف من أَيَّام الْأَوْس والخزرج وَقد صحفه اللَّيْث فَذكره بالغين الْمُعْجَمَة وَنسبه إِلَى الْخَلِيل وَحَكَى الْأَزْهَرِي أَنه سَمّى لِسَان نَفسه الْخَلِيل. قَالَ حُذَيْفَة إِن للفتنة بعثات أَي أثارات وهيجان. وَقَالَ مُعَاوِيَة أَنا ابْن بعثطها البعثط سرة الْوَادي يُرِيد أَنه وَاسِطَة قُرَيْش وَمن سرة البطاح. فِي الحَدِيث إِذا رَأَيْت مَكَّة قد بعجت كظائم أَي شقَّتْ وَفتح كظائمها بَعْضهَا فِي بعض. قَالَ عَمْرو بن الْعَاصِ إِن عمر بعجت لَهُ الدُّنْيَا معاها هَذَا مثل ضربه أَرَادَ أَنَّهَا كشفت لَهُ كنوزها بالفتوح والفيء. وَكَانَ رَسُول الله يبعد فِي الْمَذْهَب أَي يمعن فِي الذّهاب إِلَى الْخَلَاء. فِي الحَدِيث فبعها فِي الْبَطْحَاء وَمِنْهُم من رَوَاهُ فثعها يُقَال ثع إِذا قاء وَالْمرَاد أَنه صب الْخمر فِي الْبَطْحَاء. فِي الحَدِيث فَأَيْنَ هَؤُلَاءِ الَّذين يبعقون لقاحنا يَعْنِي ينحرونها

1 / 78