32

غريب الحديث

غريب الحديث لابن الجوزي

پژوهشگر

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ - ١٩٨٥

محل انتشار

لبنان

وَفِي حَدِيث عَلّي ﵇ فأطرتها بَين نسَائِي أَي شققتها.
فِي الحَدِيث لَهُ أطيط الأطيط نقيض صَوت المحامل وأطيط الْإِبِل صَوتهَا وَمثله وَجَعَلَنِي فِي أهل صَهِيل أطيط وَفِي صفة بَاب الْجنَّة لَهُ أطيط أَي صَوت بزحام.
وَكَانَ بِلَال يُؤذن عَلَى أَطَم الأطم وَاحِد الْآطَام وَهِي الْأَبْنِيَة المرتفعة كالحصون وَيُقَال لَهُ أجم أَيْضا.
وَسُئِلَ عمر بن عبد الْعَزِيز فِي السّنة فِي قصّ الشَّارِب فَقَالَ أَن يقصه حَتَّى يَبْدُو الإطار.
قَالَ أَبُو عبيد الإطار الحيد الشاخص مَا بَين مقص الشَّارِب والشفة الْمُحِيط بالفم وكل شَيْء أحَاط بِشَيْء فَهُوَ الإطار.
بَاب الْألف مَعَ الفآء
بعث عمر النَّاس فِي أفنآء الْأَمْصَار أفنآء الْأَمْصَار نَوَاحِيهَا.
فِي الحَدِيث نعم الْفَارِس عُوَيْمِر غير أفة أَي غير جبان.
فِي الحَدِيث وَعِنْده أفِيق هُوَ الْجلد الَّذِي لم يتم دباغه.

1 / 31