201

غريب الحديث

غريب الحديث لابن الجوزي

ویرایشگر

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥ - ١٩٨٥

محل انتشار

لبنان

فِي الحَدِيث إِن مُعَاوِيَة زَاد أَصْحَابه فِي بعض أَيَّام صفّين خَمْسمِائَة خَمْسمِائَة فَقَالَ أَصْحَاب عَلّي ﵇ لَا خمس إِلَّا جندل الأحرين قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الْحرَّة حِجَارَة سود وَجَمعهَا حرات وحرار وأحرون فِي الرّفْع وأحرين فِي النصب والخفض.
قَالَ الْأَصْمَعِي الْحرَّة الأَرْض الَّتِي ألبسها حِجَارَة سَوْدَاء وَقَالَ اللَّيْث الْحرَّة أَرض ذَات حِجَارَة سود نخرة كَأَنَّهَا أحرقت بالنَّار وَمِنْه حرَّة الْمَدِينَة وَهِي من حُرَّيْنِ وحروراء مَوضِع قريب من الْكُوفَة نزله الْخَوَارِج فَقيل الحرورية.
فِي حَدِيث عمر أَن قَالَ لامْرَأَة ذري وَأَنا أحر لَك أَي ذري الدَّقِيق لأتخذ لَك حريرة وَهِي حساء.
وَقَالَ عَلّي لفاطمة لَو سَأَلت رَسُول الله خَادِمًا يقيك حَار مَا أَنْت فِيهِ من الْعَمَل يَعْنِي التَّعَب لِأَن مَعَه الْحَرَارَة والإعياء وَمن قَول الْحسن ول حارها من تولى قارها.

1 / 201