غریب الحدیث

Ibn Qutaybah d. 276 AH
78

غریب الحدیث

غريب الحديث

پژوهشگر

د. عبد الله الجبوري

ناشر

مطبعة العاني

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٩٧

محل انتشار

بغداد

عصبَة عصبوا بِهِ أَي أحاطوا بِهِ فالأب طرف وَالِابْن طرف وَالْعم جَانب وَالْأَخ جَانب وَالْعرب تسمي قَرَابَات الرجل أَطْرَافه أنْشد أَبُو زيد لعون بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود من الطَّوِيل ... فَكيف بأطرافي إِذا مَا شتمتني ... وَمَا بعد شتم الْوَالِدين صلوح ... وَلما أحاطب بِهِ هَذِه الْقرَابَات عصبت بِهِ وكل شيءاستدار حول شئ واستكف فقد عصب بِهِ وَمِنْه العصائب وهم العمائم وَلم أسمع للْعصبَةِ بِوَاحِد وَالْقِيَاس أَن يكون عاصبا مثل طَالب وطلبة وظالم وظلمة. الْكَلَالَة والكلالة هُوَ أَن يَمُوت الرجل وَلَا يتْرك ولدا لَا والدا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة هُوَ مصدر تكلله النّسَب أَي أحَاط بِهِ فالأم [٢٥ / ب] وَالِابْن طرفان للرجل فَإِذا مَاتَ وَلم يخلفهما فقد مَاتَ عَن ذهَاب طَرفَيْهِ فَسُمي ذهَاب الطَّرفَيْنِ كَلَالَة وَكَأَنَّهَا اسْم للمصيبة من تكلل النّسَب مَأْخُوذ مِنْهُ. الْغلُول فِي الْمغنم والغلول فِي الْمغنم أَصله ان الرجل كَانَ إِذا اخْتَار من

1 / 226