غریب الحدیث

Ibn Qutaybah d. 276 AH
70

غریب الحدیث

غريب الحديث

پژوهشگر

د. عبد الله الجبوري

ناشر

مطبعة العاني

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٩٧

محل انتشار

بغداد

.. فهن عكوف كنوح الْكَرِيم ... قد شف أكبادهن الْهَوِي ... أَي الأثافي عكوف كَمَا تعكف النوائح على الْقَبْر شف أكبادهن الْحزن فهوت أجوافهن يُقَال شفني الْأَمر أَي شقّ عَليّ يُرِيد أَن الأثافي مُقِيمَة لَا تَبْرَح مَكَانهَا. الإهلال والإهلال بِالْحَجِّ هُوَ الْإِظْهَار لَا يجابه بِالتَّلْبِيَةِ وَمِنْه يُقَال أهل الصَّبِي واستهل إِذا صَاح أَو بَكَى حِين يسْقط إِلَى الأَرْض. الْإِحْرَام وَالْإِحْرَام هُوَ الدُّخُول فِي التَّحْرِيم كَأَن الرجل يحرم على نَفسه النِّكَاح وَالطّيب وَأَشْيَاء من اللبَاس فَيُقَال أحرم أَي دخل فِي التَّحْرِيم كَمَا يُقَال أشتا إِذا دخل فِي الشتَاء وَأَرْبع إِذا دخل فِي الرّبيع وأقحط إِذا دخل فِي الْقَحْط. وَالْإِحْرَام أَيْضا الدُّخُول فِي الْأَشْهر الْحرم يُقَال أحرم الرجل إِذا دخل فِي رَجَب وَأحل إِذا خرج مِنْهُ فَدخل فِي شعْبَان وَيُقَال حل من الأحرام من الأول بِغَيْر ألف وَحج الْبَيْت مَأْخُوذ من

1 / 218