337

غریب الحدیث

غريب الحديث

ویرایشگر

د. عبد الله الجبوري

ناشر

مطبعة العاني

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٩٧

محل انتشار

بغداد

.. وقائلة ظلمت لكم سقائي ... وَهل يخفى على العكد الظليم ...
والعكد جمع عكدة وَهِي أصل اللِّسَان والظليم الْمَظْلُوم فعيل فِي معنى مفعول يَقُول لَا يخفى مذاقه مَا شرب من اللَّبن قبل الادراك.
وَقَوله فِي الْفرْقَة الثَّالِثَة وَقَالُوا هَذَا حِين الْمنزل يُرِيد أَنهم ركنوا الى مَا فِي المرج من الرَّعْي وأوطنوه وتخلفوا عَن الْفرْقَتَيْنِ المتقدمتين.
وَقَوله اذا هُوَ تكلم يسمو يُرِيد أَنه يَعْلُو بِرَأْسِهِ وبدنه اذا تكلم وَيُقَال فلَان سَام بِنَفسِهِ وَهُوَ يسمو لي الْمَعَالِي أَي يَتَطَاوَل اليها.
وَقَوله يكَاد يفرع الرِّجَال أَي يطولهم وَيُقَال فرعت الْقَوْم أفرعهم فرعا وَمِنْه سميت الْمَرْأَة فارعة وَقَوله ربعَة تار قَالَ أَبُو زيد التار الممتلئ الْعَظِيم يُقَال تَرَ يتر ترارة وَأنْشد [من الوافر] ... ونصبح بِالْغَدَاةِ أتر شَيْء ... ونمسي بالْعَشي طلنفحينا ...
الطلنفح الْخَالِي الْجوف وَيُقَال أَنه الكال المعيي والناقة

1 / 485