23

غریب الحدیث

غريب الحديث

پژوهشگر

د. عبد الله الجبوري

ناشر

مطبعة العاني

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٩٧

محل انتشار

بغداد

يُرِيد إِلَّا أَنِّي لم أصر ملكا أَحْيَا بِتَحِيَّة الْمُلُوك فَيُقَال لي أَبيت اللَّعْن وأنعم صباحا ثمَّ سمي الْملك تَحِيَّة إِذْ كَانَت التَّحِيَّة لَا تكون إِلَّا للملوك قَالَ عَمْرو بن معدي كرب [من الوافر] ... أَسِيرهَا إِلَى النُّعْمَان حَتَّى ... أُنِيخ على تحيته بجند أَي على ملكه
وَقَول الْقَائِل فِي افْتِتَاح الصَّلَاة سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك يُرِيد بسبحان الله التَّنْزِيه لله والتنزيه لَهُ من كل مَا ينْسبهُ إِلَيْهِ الْمُشْركُونَ بِهِ جلّ وَعز يُقَال سبح الله إِذا نزهه وبرأه من من كل عيب وَقَوله وَبِحَمْدِك مُخْتَصر كَأَنَّهُ يُرَاد وَبِحَمْدِك أفتح أَو سبح وتبارك اسْمك (تفَاعل) مَعَ الْبركَة كَمَا يُقَال تَعَالَى اسْمك من الْعُلُوّ يُرَاد أَن الْبركَة فِي اسْمك وَفِيمَا سمي عَلَيْهِ وأنشدني بعض أَصْحَاب أللغة بَيْتا حفظت عَجزه [من الطَّوِيل] ... إِلَى الْجذع جذع النَّخْلَة المتبارك

1 / 169