325

غريب الحديث

غريب الحديث

ویرایشگر

محمد عبد المعيد خان

ناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۳۸۴ ه.ق

محل انتشار

حيدر آباد

ژانرها

علوم حدیث
وإِنَّمَا جعله مفصوما لتثنيه وانحنائه إِذا نَام وَلم يقل: مقصوم فَيكون بَائِنا بِاثْنَتَيْنِ وَقد قَالَ اللَّه ﷿ ﴿لاَ انْفِصَامَ لَهَا﴾ . وَأما الوصم بِالْوَاو وَلَيْسَ [هُوَ -] فِي هَذَا الحَدِيث فَإِنَّهُ الْعَيْب يكون بالإنسان وَفِي كل شَيْء يُقَال: مَا فِي فلَان وصمة إِلَّا كَذَا وَكَذَا يَعْنِي الْعَيْب. وَأما التوصيم فَإِنَّهُ الفترة والكسل يكون فِي الْجَسَد وَمِنْه الحَدِيث: إِن الرجل إِذا قَامَ يُصَلِّي من اللَّيْل أصبح طيب النَّفس وَإِن نَام حَتَّى يُصبح أصبح ثقيلا مُوِصَّما وَقَالَ لبيد: [الرمل]
وَإِذا رُمْتَ رحيلا فارْتَحِلْ ... واعصِ مَا يَأْمر توصيم الكسل
٣٦ - / ب / وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي ﵇: من فَاتَتْهُ صَلَاة الْعَصْر فَكَأَنَّمَا وُتِر أَهله وَمَاله.

1 / 306