جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
كأن قد فارقوها، وليسئلن يوم القيامة (1) : أللدنيا (2) أرادوا، أم لله عملوا؟! وأما ما ذكرت من بذل الأموال واصطناع الرجال فإنا لا يسعنا أن نؤتى امرأ من الفيء أكثر من حقه وقد قال الله وقوله الحق: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين (3) ؛ وبعث محمدا- (صلى الله عليه وآله وسلم)- وحده فكثره بعد القلة وأعز فئته بعد الذلة، وإن يرد الله أن يولينا (4) هذا الأمر يذلل لنا صعبه (5) ويسهل لنا حزنه (6) ، وأنا قابل من رأيك ما كان لله رضى، وأنت من آمن أصحابى وأوثقهم في نفسي وأنصحهم وأرآهم (7) عندي (8) .
وقول الشاعر:
أريد لانسى ذكرها فكأنما
تمثل لي ليلى بكل سبيل
صفحه ۷۳