غرامیات کاتولوس
غراميات كاتولوس: فطحل شعراء الغزل الرومان
ژانرها
. وتزعم ميتيلوس آخر حركة المقاومة العنيفة التي أباحها مجلس الشيوخ ضد التشريع الجراكهي
Gracchan Legislation . هذا فضلا عن ميتيلوس الذي قاد دفة الحرب ضد يوجورثا
Iugurtha
في ذلك الأسلوب البطيء حتى ألفى نفسه - وقد ألم به حزن شديد - قد حل محله ماريوس المحدث. وكان كوينتوس كايكيليوس ميتيلوس كيلير زوج كلوديا ينتمي إلى هذا البيت الروماني، وتسري في دمائه تلك النزعة التحفظية المتزمتة.
كان ميتيلوس هذا أحمق، ولكنه كان عنيدا، وكان في حياته الخاصة سمجا فظا، وإن كان في حياته العامة وقورا جدا ورزينا للغاية؛ لقد كان مع جموع الشعب وقحا متغطرسا، بينما كان مع أبناء عشيرته لطيفا رقيقا.
وإن أردت الحق، فإن ميتيلوس كان مثلا صادقا للأرستقراطي الروماني القديم، ولذلك الزوج العاجز عن السيطرة على امرأة جديدة كزوجته، الفاشل في شق طريقه عبر خضم السياسة المضطربة. فالسياسة العملية - أي المتضمنة أولا وقبل كل شيء؛ معرفة الطريق الذي سيسلكه الناس في إعطاء أصواتهم قبل التصويت بفترة من الزمان - قد أثارت مشكلة عويصة في عصره، كان حلها فوق طاقة رجل له ذكاؤه ونباهته.
ومع ذلك فقد كان ميتيلوس رجلا له بعض الصفات القوية؛ ففي عام 63ق.م. لعب دورا بارزا في تحطيم قوات كاتيلينا المسلحة، فكافأه شيشيرون على ذلك بأن وكل إليه في العام التالي حكم غاليا كيسالبين
Cisalpine Gaul ، إذ رأى شيشيرون أن الصالح العام يتطلب منه أن يبقى هو في روما. ومن ثم في ربيع عام 62ق.م. رحل ميتيلوس ومعه زوجته إلى تلك الولاية، ويحتمل أن يكون بعد مضي بعض الوقت في حكم هذه الولاية. قد التقى حبيبانا في فيرونا وبدءا غرامهما الذي تكشف أشعار الشاعر عن الكثير من مراحله والتغيرات التي اكتنفته.
كان كاتولوس في ذلك الوقت في الثانية والعشرين من عمره، أي إنه كان في السن التي تمكنه من التعرض لبعض التجارب البسيطة في الحب مع بعض العذارى اللطيفات المعشر من أمثال إبسيثيلا
Ipsithilla
صفحه نامشخص