غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
ناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
غرائب التفسير وعجائب التأويل
ابن حمزه تاج قراء کرمانی d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
ناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
معناه التعرض للأمر، أي افعلوا متعرضين. للتقوى، حكاه ابن عيسى.
(الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء)
الفرش: البسط، والفراش: المبسوط للتوطئة.
ابن عباس: الفراش المنام، أي مناما للخلق، والبناء. الوضع على الأساس. الزجاج: ما علا الأرض بناء.
استدل أكثر المفسرين على أن شكل الأرض بسيط، قالوا:
وكل سماء منطبقة على الأخرى مثل القبة.
والسماء الدنيا ملتزقة بالأرض فيها أطرافها.
غيرهم: شكله كرى، والسماء بمعزل عنها.
(وأنزل من السماء) أي من جهة السماء، قيل: من السحاب.
وقيل: من سماء الملائكة، وفيها بحارمن ماء وجبال من برد.
قيل: المراد به ها هنا تعقلون.
(من مثله) .
"الهاء" تعود إلى "ما" وهو القرآن: و (من) صلة.
وقيل: للتبعيض، وقيل: للتبيين، وقيل: إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - وقيل: إلى الأنداد، كقوله: (نسقيكم مما في بطونه) ، وقيل : الخطاب لعلماء
صفحه ۱۲۵