غرایب من مسند فردوس

ابن حجر عسقلانی d. 852 AH
125

غرایب من مسند فردوس

الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس مما ليس في الكتب المشهورة - مخطوط

پژوهشگر

الدكتور حسن علي ورسمه

ناشر

جمعية دار البر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

محل انتشار

دبي - الإمارات العربية المتحدة

ژانرها

الحديث (٥٨)، "شُدَّ حِقْوك (^١) ولو بصرِار (^٢) " تلاه حديث "شُمُّوا النَّرْجِس (^٣). . ." ثم حديث "شمّي عَوارضها (^٤) " ثم حديث "شوبوا

(^١) الحَقْوُ والحِقْوُ الكَشْحُ. وقيل: مَعْقِدُ الإزار. والجمع أَحْق وأَحْقاء وحِقِيّ وحِقاء. وفي الصحاح: الحِقْو: الخصْرُ ومَشَدُّ الإزار من الجَنْب. يقال: أَخذت بحَقْوِ فلان". والأصل في الحقْو مَعْقِد الإزَار، وجَمْعه أحْقٍ وأحْقاء. ثم سُمِّي به الإزار للمُجاورة. ومنه حديث "أنه ﷺ، أعْطَى النِّساء اللاتي غَسَّلْن ابنته حَقْوه وقال: أشْعِرْنَها إيَّاه" أي إزارَه". انظر "النهاية" (١/ ١٠١٨، مادة "حقًّا")، "لسان العرب" (٢/ ٩٤٨، مادة "حقًّا"). (^٢) أَصْلُ الصرَّ: الجمْع والشدّ. ومنه الحديث "لا يِحَلُّ لرجل يُؤْمنُ بالله واليومِ الآخِر أن يحلَّ صِرَار ناقة بِغير إذْن صاحِبها فإنه خَاتَمُ أهْلها". من عَادةِ العرَب أن تَصُرَّ ضُرُوع الحلوُبات إذا أرسَلُوها إلى المَرْعَى سَارِحَة. ويُسُّمون ذلك الرَّباطَ صِرارًا فإذا راحَتْ عَشِيًا حُلَّت تِلك الأصِرَّة وحُلِبَت فهي مَصْرُورَة ومُصرَّرَة. انظر "النهاية" (٣/ ٤٤، مادة "صرر")، "لسان العرب" (٤/ ٤٥٠، مادة "صرر"). (^٣) النَّرْجِسُ، بالكسر، من الرياحين، معروف، وهو دخيل. انظر "لسان العرب" (٦/ ٢٣٠، مادة نرجس). (^٤) العَوارِض: الأسْنانُ التي في عُرْض الفَمِ وهي ما بَينْ الثَّنايا والأضرْاس واحدُها عارِض أمرَهَا بذلك لِتبور به نكهَتَها. انظر "النهاية" (٣/ ٤٣٩، مادة عرض)، "لسان العرب" (٧/ ١٦٥، مادة "عرض").

1 / 134