غاره سریعه برای رد طلیعه
الغارة السريعة لرد الطليعة
ژانرها
فأما محمد بن يونس فترجم له الخطيب في تاريخه (ج3/ص435) وما بعدها ترجمة طويلة، قال فيها: محمد بن يونس بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم أبو العباس القرشي السامي البحري المعروف بالكديمي، وهو ابن امرأة روح بن عبادة سمع عبد الله بن داود الخريببي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأزهر بن سعد السمان، وأبا داود الطيالسي، وأبا زيد النحوي، وأبا سعيد الأطلعي وأبا عبيدة، ومعمر بن المثنى، ومؤمل بن إسماعيل، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وأبا عاصم النبيل، وبشر بن عمرو الزهراني، وعبيد الله بن الزبير الحميدي، وأبا نعيم الفضل بن دكين الكوفي، وخلقا سواهم لا يحصون.
وكان حافظا كثير الحديث، سافر وسمع بالحجاز واليمن، ثم انتقل إلى بغداد فسكنها وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو بكر بن أبي الدنيا، والقاضي المحاملي، وأبو بكر بن الأنباري النحوي، وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة آخرهم أبو بكر بن مالك القطيعي، وذكر أن عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر الكديمي (كذا)، حج أربعين حجة.
ثم ذكر الخطيب في ترجمته حديثا من طريقه، عن أنس بن مالك قال: لما أتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبراق ليركبه، استصعب عليه، فقال له جبريل: ما يحملك على هذا فما ركبك آدمي أكرم على الله منه، قال: فارفض عرقا، وأقر، قال أبو العباس سألت علي بن المديني عن هذا الحديث فقال: لم أسمع في هذا الحديث فارفض عرقا إلا في هذا الحديث، قال: قال الكديمي: قال لي على بن المديني عندك ما ليس عندي.
صفحه ۲۵۵